الثلاثاء، 9 أبريل 2013

الاخلاق


 مدونة  برسولنا الكريم نقتدي
وبمكارم أخلاقة نرتقي


الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين :
الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية .
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع .
وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام فقط ، بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه : إذ النظام الإسلامي - على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس ، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [ رواه أحمد في مسنده ] .
فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم - هو إتمام الأخلاق ، والعمل على تقويمها ، وإشاعة مكارمها ، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي ، والدين نفسه هو حسن الخلق .
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم - بين الإيمان وحسن الخلق ، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : "أحسنهم أخلاقاً " [رواه الطبراني في الأوسط ] .
ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برًّا، فقال تعالى : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)(البقرة: 177)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " البر حسن الخلق " [ رواه مسلم ]. والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.


لا تكثري الكلام :فليس أحسن وأبلغ من سكوت إذا كثر اللغط

ويقول عليه الصلاة والسلام : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )

واكنت وصية أبي الدرداء رضي الله عنه : (أنصف أذنيك من فيك, فإنما جعل الله لك أذنين اثنتين وفماً واحداً؛ لتسمع أكثر مما تقول )


لا تنظري الى عيوب الناس:
حاولي أن تشغلي نفسك بإصلاح عيوبك بدلاً من تتبع عيوب الآخرين,فزين العابدين يجعل معرفة المسلم بعيوبه منحة ربانية, وإنها لكذلك والله ...(ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه)

اتركي لغو الحديث
كوني صادقة:
فالكذب والإيمان لا يلتقيان في قلب المؤمن ابداً
ووقوع بعض النساء في الكذب سببه عوامل عدة منها : المبالغة,والمباهاة, والرغبة في التميز .
كأن تقول لقد نهيت ولدي عن اللعب بالنار ستين مرة فلم ينته والحقيقة أنها نهته ثلاث مرات.
يروى أن أحد الصالحين الزهاد جاءته عمته لتعوده, فقالت له: كيف أنت يا بٌني؟
فقال:أأنتِ التي ولدتني؟
قالت:لا
قال:أأنتِ أرضعتني؟
قالت:لا
قال:فما عليك لو قلتِ: يابن أخي ولا تكذبين؟
انظري الى هذه الحساسية ضد الكذب

اخلصي عملك لله:
سأل أحد رعاة الغنم عمر بن عبد العزيز:لماذا الذئب يحرس الغنم يا أمير المؤمنين؟
فقال:لأني أخلصت مابيني وبين الله فأخلص الذئب وحرس الغنم.
استغفري الله مما كان من رياء ولا تعمليه من نفسك ...الله يعلمه...أو ادعي بدعاء أبي بكر رضي الله عنه عندما يمدحه الآخرون: (اللهم إني استغفرك مما علمت ومما لم أعلم .. اللهم إنك أعلم بنفسي مني فاغفرلي ما لا يعلمون .. واجعلني خيراً مما يظنون )

حافظي على وعدك:
فعدم الالتزام بالوعد أمر خطير وربما ينشأ عن اسباب ثلاثة هي: ضعف الايمان والانانية والاستهتار

كوني متواضعة:
فالتواضع خلق الأنبياء وسمة الصالحين واعلمي ان اكثر ما يقربك اي قلوب الناس تواضعك معهم




اقبلي النصيحة:
اقبلي النصيحة من اختك في الله ... لا تتذمري ولا تتضايقي إن صارحتك بحقيقة امرك.

تمشي على استحياء:
أليس أجدر بالفتاة أن تكون على حياء!؟
ولكن لا ينبغي أن نفهم من الحياء أن تكون البنت مهينة ضعيفة أو ساذجة بلهاء.

أحبي أخواتك الصالحات:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ماتحاب اثنان في الله إلا وكان أحبهما الى الله : أشدهما حباً لصاحبه )
وما اجمل ما قاله الإمام الشافعي :
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعه
وأكره من بضاعته المعاصي وإن كنا سواءً في البضاعة
نعم......... إنها نعمة الأخوة في الله ..... نعمة المحبة في الله

اغفري ذلة أختك المسلمة

لا تتمني البلاء

كوني كريمة:
وليس المقصود بالكرم كثرة الإنفاق
بل بذل الشيء ولو كان يسيراً

كوني بشوشة:
وبالطبع مع اخواتك النساء فقط واحذري ان يكون مع الرجال


لا تحاولي ان تظهري بمظهر السيدات المتزوجات فتبدين اكبر من سنك
تقيدي باللباس الشرعي المحتشم والمناسب لسنك
لا تستعجلي الزمن وعيشي أيام عمرك فترة بعد فترة
استفيدي من تجارب الاخرين واعملي بنصائح والديك واهل العلم والدين
أيقني أن شريك العمر سيطرق بابك بإذن الله





المراجع


islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-1-1
ar.wikipedia.org/wiki/أخلاق




                                                                                                                                     منقول